أكسجين مصر
الإعلامية الكاتبة الصحفية/دعاء مصطفي عبد الباقي
الإمكان الذهني هو البديل الأمثل للإمكان المادي
لا عقل يسطع وحده فقد يكون من المفيد تبادل الخبرات بين العقول الاقتصادية الفعالة للأستفادة من كل منهم علي حد سواء .
لذا فالأجدر أن تبحث رجال الاقتصاد بالعالم العربي والأجنبي كيفية الخروج من تلك البؤرة الاقتصادية الموقوته بتدوير عجلة الإقتصاد .
بمجالات النفط والغاز الطبيعي اللذان يشكلان قوة عظمي وضخهم في مشروعات عملاقة تأخذ حيز النفيذ تأتي بثمار فعالة علي الدخل القومي فيزادد الإنتاج .
لا سيما أن الأمر يستوجب شعور المواطن بتحسن بالفعل في ذلك العائد عليه بعيشة كريمة لا يطرح بها أرضا يوميا زيادة الأسعار والبنزين وضياعه وسط الاحتياجات الحياتية بعدم وفائه بمستلزمات العيش فينفر من " العيشة واللي عيشينها " ويصاب بالإحباط واليأس لينتظر الموت الأبدي يوما ما
كما أن شركات المحمول العالمية يمكنها أستغلال عملية " الاستيراد " من استهلاك العملاء بعملية
" التصدير " للإيرادات الناتجة باستثمار تلك العائدات الطائلة كرأس مال عالمي لا بأس بها للعمل بطاقة مالية عالمية جبارة وهائلة .
إضافة للمجالات الفعالة التي يمكن أن تعوض تلك الفجوة المادية التي أثرت بالكاد علي الاقتصاد العالمي كالبورصة والصرافة وغيرها .
كما أن البنوك من شأنها تشغيل الأموال في مشروعات أقتصادية بحته تستطيع التوغل بها في الأسواق العالمية لجلب أموال ضخمة .
فتدور عجلة الإنتاج وتمحي البطالة شيئا فشيئا ويسطع المواطن في غدا مشرق الذي لطالما ظل يحلم به أن يتحقق علي أرض الواقع المعاصر .
0 تعليقات