د إنتخاب قلفة رحلة إلى المريخ 3 المانيا 🇩🇪

 

رحلة  إلى  المريخ




الليلة الثالثة

، لنغوص أعمق في  مغامرتي باليوم الثالث  على سطح المريخ، حيث يلتقي الخيال العلمي بالحقائق المذهلة، وتبدأ الأسئلة الكبرى عن الحياة والكون تتشكل في ذهني… 

الباحثة الدكتورة إنتخاب قلفه

---


الجزء الثالث بعنوان :


                      # الرسالة التي لا تُنسى #


بعد أن قرأتِ النقش الغامض: “نحن لسنا أول من جاء… لكننا ننتظر من يفهم.”

شعرتِ بشيء يتغير في الغرفة. البلورات بدأت تومض بإيقاع يشبه نبض القلب، والجدران أصدرت صوتًا خافتًا يشبه الهمس، وكأن الكوكب نفسه يتحدث  معي .


قمتِ بتفعيل جهاز الترجمة المتقدم، الذي يعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحليل الأنماط اللغوية. بعد دقائق من المعالجة، ظهرت ترجمة جزئية على الشاشة كالتالي :


“نحن أبناء الضوء، جئنا من نجم بعيد، بحثًا عن الحياة في العوالم الصامتة. وجدنا المريخ، لكنه كان يحتضر. تركنا آثارنا لمن يأتي بعدنا، لعلهم يعيدون النبض والحياة إليه  .”


توقفتُ للحظة،  أتأمل  الكلمات على الشاشة ،هل هذه حضارة فضائية؟ 

أم بشر من المستقبل؟

ثم لاحظتِ خريطة ثلاثية الأبعاد تظهر على الأرضية، تشير إلى شبكة من الكهوف تحت هذا السطح، حيث توجد مناطق حرارية هنا قد تسمح بوجود ماء سائل.


📘  وتذكرت معلومة علمية مهمة: في عام 2018، اكتشف العلماء باستخدام رادار من مركبة “مارس إكسبريس” الأوروبية، ما يُعتقد أنه بحيرة ماء سائل تحت سطح المريخ، على عمق 1.5 كم، قرب القطب الجنوبي. هذه المناطق قد تكون مأوى للحياة الميكروبية.


فقررتُ أن  أتتبع  الخريطة،  وأن أبدأ  رحلة جديدة 

نحو أحد تلك الكهوف. وفي أثناء السير، لاحظتُ  تغيرًا في التربة: أصبحت أكثر رطوبة، ودرجة الحرارة ارتفعت قليلاً، مما يدل على نشاط جيولوجي تحت الأرض التي أنشئ فوقها.


وفجأة، وجدتُ  هيكلًا بيولوجيًا محفوظًا داخل بلورة شفافة. بدا لي و كأنه كائن ميكروبي متجمد، له بنية خلوية غير مألوفة، لكنه يشبه البكتيريا الأرضية في بعض الجوانب.


🔬 عدت إلى المخبر وعملتُ تحليل سريع:


• يحتوي على DNA مزدوج الحلزون، لكنه يستخدم قواعد نيتروجينية مختلفة.

• لديه قدرة على البقاء في ظروف إشعاعية عالية، مما يشير إلى تطور في بيئة قاسية.


وتوصلت إلى  نتيجة  هل ياترى هذا أول دليل على وجود حياة خارج الأرض؟

لذلك أرسلتِ العينة إلى المختبر الأرضي، وبدأتِ بتوثيق كل شيء. لكن قبل أن  أغادر ، ظهر نقش جديد على الجدار:


“إذا فهمتِ الحياة هنا، فربما تفهمين الحياة هناك… حيث بدأ كل شيء.”

وهذا استوقفني  ومما جعلني أن  استمر وأبقى على

سطح المريخ وكلي ثقة  سأكتشف شيئا ما في اليوم الرابع .

انتظروا غدا سأوافيكم ماذا سيحدث.!!!

رسالة الدكتوره انتخاب من المريخ.

إرسال تعليق

0 تعليقات