Telepathy By General Hesham Elsaid

 

التخاطر 

Telepathy




By General Hesham Elsaid 

  يُعرّف بأنه انتقال الأفكار أو المشاعر أو الصور الذهنية مباشرةً من عقل إلى آخر دون استخدام الحواس التقليدية أو وسائل الاتصال المادية

في الحقيقة جميعنا لدينا القدرة على التخاطر وقد نكون  اختبرناه بالفعل في مرحلة من مراحل حياتنا، وتختلف شدته ووضوحه من شخص لآخر ليس بسبب اختلاف قدرة التخاطر وإنما بسبب اختلاف وعي الشخص الطاقي والهالة الطاقية المحيطة به، التخاطر يحدث بشكل غير واعي دائماً وباستمرار

  لا يوجد ذكر صريح للتخاطر في القرآن أو السنة كمصطلح مباشرلكن بعض العلماء والباحثين يربطونه بمفاهيم مثل:

الإلهام:   وهو ما يُلقيه الله في قلب المؤمن من فكرة أو إحساس نافع.

    الفراسة:   قال النبي ﷺ       "اتقوا فراسة المؤمن فإنه ينظر بنور الله" رواه الترمذي

والفراسة هي نورٌ يقذفه الله في قلب العبد ليفرّق به بين الحق والباطل، وتكون أقوى عند من كان إيمانه أقوى.



أنواع التخاطر

1- التخاطر العاطفي (Emotional Telepathy)

          انتقال المشاعر مثل الفرح، الحزن، القلق، أو الحب بين شخصين.

          يظهر بقوة بين الأم وطفلها، أو بين الأشخاص ذوي الروابط العاطفية القوية (كالتوائم أو الأحبة) .

2- التخاطر العقلي/الفكري (Mental Telepathy)

          انتقال الأفكار أو الكلمات أو الجُمل الذهنية من عقل شخص إلى آخر.

          قد يحدث في لحظة التفكير في شخص ثم يقوم بالاتصال بك في نفس الوقت.

3- التخاطر الحدسي (Intuitive Telepathy)

          يعتمد على الحدس، حيث يتلقى الشخص معرفة فجائية أو إحساساً قوياً بشيء يحدث أو سيحدث لشخص آخر.


          يُربط أحياناً بقدرات استبصار المستقبل (Precognition).

4- تخاطر الأحلام (Dream Telepathy)

        يحدث أثناء النوم، حيث يتواصل عقلان من خلال الأحلام المشتركة أو إرسال رموز ورسائل عبر الحلم.

        جُرّب في بعض الدراسات الباراسيكولوجية حيث كان شخص يرسل صوراً عقلية لشخص نائم.

5- التخاطر الروحي (Spiritual Telepathy)

          يُعتقد أنه يحدث عبر الطاقة الروحية أو الحقل الكوني الذي يربط جميع الكائنات.

          يُمارس أحياناً عبر التأمل العميق، اليوغا، أو الصلاة.

6- التخاطر الجسدي (Physical Telepathy)

      مرتبط بالشعور الجسدي، مثل أن يشعر شخص بآلام أو أعراض مشابهة لما يعاني منه شخص قريب منه.

إرسال تعليق

0 تعليقات